I thought some of you might appreciate the below. I have inserted some comments of my own for clarification purposes in [brackets like these]:
The way of the Sunnis is to believe that:
|
وطريقة أهل السنة أن العالم حادث |
|
والصانع قديم متصف بصفات قديمة ليست عينه ولا غيره |
|
وواحد لا شبه له ولا ضد ولا ند |
|
ولا نهاية له ولا صورة ولا حد |
|
ولا يحل في شيء |
|
ولا يقوم به حادث ولا يصح عليه الحركة والانتقال ولا الجهل ولا الكذب ولا النقص |
|
وأنه يرى في الآخرة وليس في حيز ولا جهة |
|
ما شاء كان ومالم يشأ لم يكن |
|
لا يحتاج إلى شيء |
|
ولا يجب عليه شيء |
|
كل المخلوقات بقضائه وقدره وإرادته ومشيئته |
[Note: Aļļaah is not attributed with emotions, since emotions imply needs as well as change in state of being, and Aļļaah does not change. Hence, words like mahabbah (literal translation: love) are ascribed to Aļļaah in Arabic with reference to certain acts of creation to mean that these acts are rewardable in the Hereafter]. |
لكن القبايخ منها ليست برضاه وأمره ومحبته |
|
وأن المعاد الجسماني وسائر ما ورد به السمع من عذاب القبر والحساب والصراط والميزان وغير ذلك حق وأن الكفار مخلدون في النار دون الفساق وأن العفو والشفاعة حق |
|
وأن أشراط الساعة من خروج الدجال ويأجوج ومأجوج ونزول عيسى وطلوع الشمس من مغربها وخروج دابة الأرض حق |
|
وأول الأنبياء آدم وآخرهم محمد |
|
وأول الخلفاء أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم |
|
والأفضلية بهذا الترتيب مع تردد فيها بين عثمان وعلي رضي الله تعالى عنهما |
|
والمشهور من أهل السنة في ديار خرسان والعراق والشام وأكثر الأقطار هم الأشاعرة أصحاب أبي الحسن علي بن إسماعيل بن إسحق بن سالم بن إسماعيل بن عبدالله بن بلال بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري صاحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أول من خالف أبا علي الجبائي ورجع عن مذهبه إلى السنة أي طريقة النبي e والجماعة أي طريقة الصحابة |
|
وفي ديار ما وراء النهر الماتريدية أصحاب أبي منصور الماتريدي تلميذ أبي نصر العياض تلميذ أبي بكر الجرجاني صاحب أبي سليمان الجرجاني تلميذ محمد بن الحسن الشيباني رحمه الله وماتريد من قرى سمرقند |
|
وقد دخل الآن فيها بين الطائفتين اختلاف في بعض الأصول كمسئلة التكوين ومسئلة الاستثناء في الإيمان ومسألة إيمان المقلد وغير ذلك |
|
والمحققون من الفريقين لا ينسبون أحدهما إلى البدعة والضلالة خلافا للمبطلين المتعصبين حتى ربما جعلوا الاختلاف في الفروع أيضا بدعة وضلالة كالقول بحل متروك التسمية عمدا وعدم نقض الوضوء بالخارج النجس من غير السبيلين وكجواز النكاح بدون الولي والصلاة بدون الفاتحة |
|
ولا يعرفون أن البدعة المذمومة هو المحدث في الدين من غير أن يكون في عهد الصحابة والتابعين ولا دل عليه الدليل الشرعي |
|
ومن الجهلة من يجعل كل أمر لم يكن في زمن الصحابة بدعة مذمومة وإن لم يقم دليل على قبحه تمسكا بقوله عليه الصلاة والسلام إياكم ومحدثات الأمور ولا يعلمون أن المراد بذلك هو أن يجعل في الدين ما ليس منه |
May Aļļaah protect us from following deviant whims and make us firm in following the guidance of the Prophet and His followers. |
عصمنا الله من اتباع الهوى وثبتنا على اقتفاء الهدى بالنبي وآله |
Source: Sharĥ Al-Maqaaşid, SaˆdudDiin Al-Taftaazaaniyy (712-793 H.), ˆAalam Al-Kutub, 1998, p. 231-232